jeudi 2 janvier 2014




أشفق على من يتذكر الأندلس فقط في ذكرى سقوطها
أولاً رفض الإحتفال بسقوط الأندلس هو سلوك حضاري إنساني يمارسه كل شخص 
ثانياً أن تمارس أسبانيا سنوياً إحتفالاتها الرسمية بيوم غرناطة هو إحتفاء بغدرها لآخر معاهدة وقعت مع الحكومة الشرعية الأندلسيّة آنذاك هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، يجب أن تلاحق اسبانيا قانونياً على إنتهاج هذا التصرف الذي مازال يعيش بعقلية القرون الوسطى، معلومة هامة هذا الفعل اللأخلاقي من حكومة اسبانيا رفضه كبار المفكرين المثقفين أهمهم العملاق شكسبير اسبانيا خوان غوتسلو وكذلك الأديب العالمي أنطونيو غالا والمفكر العبقري روجيه غارودي وأمين يعلوف والشاعر لويس غارثيا مونتيرو بالإضافة لأحزاب يسارية وجمع كبير من المثقفين ..على كل أنا اعتبر هذه  الذكرى ليست ذكرى للبكاء على ضياعها ...بل هي ذكرى لحشد الهمم والعمل ثم العمل ...وبناء جيل قادر على رفع التحدي من جديد...اليأس هو خيانة ...قد يكون قدرنا أننا نعيش في زمن تعاني فيه الإنسانية الظلم ..لكن حسبنا أننا ماضون على طريق الحق غير مظطرين بل مستمتعين بحلاوة العيش لله وفي الله ...لايهمنا إن كنا قليلون المهم أننا نسعى لمرضات الله...راضون أن تكون أرواحنا وأجسادنا القنطرة لتي تمر عليها الأجيال القادمة إلى العدل والكرامة 
والحمقى الذين يحتفلون بسقوط غرناطة أقول لهم تأكدوا أنكم لو اقتلعتم حجارة الجبال والأراضي واقتلعتم الأشجار في إسبانيا لوجدتم الإسلام تحتها واصلاً شتان بيننا وبينكم  أبسط  دليل على كلام أكتبوا في محرك البحث جوجل صور كلمة "أسبانيا" ستظهر لكم النتائج بين 
وراقصة  وفريق كرة وثور  .. أكتب كلمة الأندلس في ذات المحرك ستجد الفخامة صوراً تحكي بين يديك ..لهذا  مهما احتفلتم مهما  صنعتم ... نحن ذاك الجيل ,الذي حذرتكم منه مراكز الدرسات ... :) 

لا للإحتفال بسقوط الأندلس بحقّ الهوية الأندلسيّة والدين المضيع والأمة المبادة الشهيدة ! 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire