lundi 23 décembre 2013

يقول البروفسور أبو يعرب المرزوقي
جيلنا يعاني من عاهتين:

عاهة النزول بالدين إلى الخرافة وبالعقل إلى السخافة.
 لذلك كانت الساحة الثقافية مرتع الأصوليتين:
 أصولية دينية تقلد ماض أهل لا تفقه منه شيئا
وأصولية علمانية تقلد ماض أجنبي هي دون الأولى
فهما لنموذجها وكلتاهما تسرع معصوبة العينين إلى الحرب الأهلية التي تبدأ رمزية يسيل فيها الحبر وقد تنتهي مادية يسيل فيها الدم.
----
يا لهما من عاهتين ياسيدي ....
قوم نراهم يتبعون تقاليد باسم الدين
خرافات وخزعبلات....
أسياد وأضرحة وأفكار مثوارثة لم يسألو يوما حتى عن صحتها
لكن المصيبة أنها تعتقد بأنها تفكر وتشغل عقولها
ولا شيئ يمكن أن يزحزح تلك الأفكار
وان حاولت ذلك
يكذبونك.....يحقرونك... وحتى قد يكفرونك
ليسوا بعيدين عن من كان يصنع صنما ثم يعبده
الاختلاف فقط أنهم يصنعون أفكار يتوارثونها
 ثم يؤمنون بها... ويتوارثونها الى ما لا نهاية
وأخرى تقليد أعمى لما هو غربي
والاعتقاد بأنه هو الصحيح والعصري
يأخذون الفكرة فقط
دون التفكير عن مصدرها والسبب الذي صُنعت من أجله
حتى أنك قد تجد من يتبنى فكرة غربية ويؤمن بها
يطبقها في حياته اليومية
ويحارب كل من يختلف معه فيها
المشكلة أننا لو رجعنا لأسباب طرح بعض الافكار
فسنجد أنه رغم أنها تظهر بريئة وتهدف للأصلاح والتحرر
لكن لو فكرنا قليلا
سنجدها قد زُرعت فينا فقط للتخريب والتفرقة
لكن القليل هم من يعلمون
عاهتان هما طريقان لانفجار قريب
وكما قال البروفسور 
"قد تكون بدايتهما رمزية يسيل فيها الحبر فقط"
وأظننا  ياسيدي قد تخطينا هذه الفكرة بمراحل
وما نراه الاَن
دماء تسيل وقد صارت بحورا هوجاء
تنذر بتسونامي قرييب جدا
جيل ...هههه ويا له هو من جيل....؟؟
ويحلمون بالربيع العربي
يحتاجون اعادة بناء جذرية كي يصلو اليه :)



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire