صباحكم خير
صباحكم نور من النور رب السماء والأرض
صباحكم مليء بالحيوية والنشاط والحياة فليس كل الناس حي
الحي من زكى نفسه وقد أفلح من زكاها
الحي من اهتم بالتوازن بين نفسه وجسده واختار أن يسمو بالروح
الحي من عاش بقيمه ورسالته وأهدافه
الحي من يجعل من كل يوم فرصة للتطور والتقدم للأفضل لذا يكون يوميا في تحسن واستمتاع
الحي من يتفنن ليتطور وفق ما يمتلكه ووفق الظروف التي يعيشها كي يطعيها فرصة للتغير والتبدل والتطور
الحي من أدرك أن القدر قدرة سخرها الله لنا كي تخدمنا في التطور للأفضل والأروع والأحسن والأمتع فيعيش الحياة مستمتعا مرتاحا يدخل جنة الدنيا وسوف يتنعم بمشيئة الله بعدها بجنة الآخرة !
والميت من نسي نفسه وقد خاب من دساها
الميت من اهتم بجسده وأكله وشربه وانشغاله بزينة الحياة الدنيا
الميت من عاش في ملل وضيق واكتئاب منتظرا الفرج فلا قيم ولا رسالة ولا أهداف
الميت من جعل كل يوم كاليوم الذي مضى ، وفي الغالب سيكون أسوأ
الميت من يتفنن ليثبت لنفسه وللناس أنه غير قادر وأنه ينتظر الظروف ويتفنن في التفكير فيما لا يملك فيعطي نفسه فرصة أكبر للانهيار والذل والضياع
الميت من ظن جهلا أن القدر ضده وأن الله قد قدر له المصائب والانهيارات وأن عليه في الدنيا فقط الالتزام والخنوع والقهر وإلا سيدخل جهنم ، فيعيش باختياره جهنم أخرى على الأرض بجهل بالدين وجهل بروعة القدر !
والخيار لك ، والتغير بيدك ، وكذلك الانتظار بيدك ، لديك ملايين الخيارات يوميا ، ملايين الخيارات لتكون ميتا ، وملايين الخيارات لتكون حيا ، ملايين الأفكار لتأكيد موتك ، وملايين الأفكار لتفجير الحياة داخلك ،، أنت السبب ،، اختر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire